أكد الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا، السفير أفتاب أحمد خوخير، أثناء تمثيله لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في القمة العالمية للقادة الدينيين في باكو، أن القادة الدينيين سيضطلعون، وهم قادرون على ذلك، بدور المحفز لزيادة الوعي وإيجاد فهم أفضل لتحدي تغير المناخ العالمي. وتنعقد القمة في إطار الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP29) في باكو بجمهورية أذربيجان، في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر 2024.
وقد أكد السفير أفتاب أن القمة وفرت فرصة فريدة للتوافق العميق بين الرؤى العلمية والحكمة الروحية. وأضاف أن جميع الأديان مرتبطة بمبادئ أخلاقية مشتركة لاحترام الطبيعة، مشيراً إلى أن الأديان وقادتها حثوا البشرية دائمًا على العيش في وئام مع الطبيعة وتعبئة العمل الأخلاقي من أجل حماية كوكبنا وبيئتنا.
للمزيد من التفاصيل هنا